| 
				 
				
				  
				
				
				  
				
				
				فعاليات الحملة 
				 
  
				
				
				اسأل واستشر:  
				
				
				كيف نطبق المحبة والسلام في الواقع؟ 
				  
				
				 
				  
				
				
				  
				
				
				خاص بمبادرة حملة ثقافة المحبة والسلام التي أطلقت 
				بالتعاون بين دار الكتب والوثائق ومجلة سماء الأمير الإلكترونية 
				الرقمية 
				
				
				  
				
				
				ورد إلى المشرفة على مبادرة حملة ثقافة المحبة 
				والسلام استفسار من إحدى الموظفات المتابعات من خارج دار الكتب 
				والوثائق بعد إطلاعها إعلامياً وعبر منصات التواصل الاجتماعي على 
				مضامين سلسلة (المشغل التفاعلي) التي نظمتها منصة الحملة لعدد من 
				موظفي الدار حول تعزيز ثقافة المحبة والسلام في بيئة العمل، جاء في 
				الاستفسار
				
				
				أن 
				
				هناك إدارية تعرقل حصولها على حقها، وتقول إنها 
				استخدمت كل السبل اللطيفة في التعامل معها بلا جدوى، وتتساءل: كيف 
				يمكننا أن نطبق ثقافة المحبة والسلام ونكون مسالمين محبين إذا 
				واجهنا مثل هذه الزميلة التي تتعمد العرقلة؟ 
				
				
				  
				
				
				هذا السؤال يعكس أحد التحديات الواقعية في تطبيق 
				ثقافة المحبة والسلام داخل بيئة العمل، لاسيما عندما لا يجد اللطف 
				طريقه إلى التفاهم المتبادل. 
				
				
				  
				
				
				يمكن توضيح الموقف من خلال النقاط الآتية: 
				
				
				  
				
				
				التمييز بين اللين والاستسلام: 
				
				
				تطبيق المحبة والسلام لا يعني الخضوع أو التنازل عن 
				الحقوق، بل يعني المطالبة بها بروح حضارية، تجمع بين الاحترام 
				والحزم في آنٍ واحد. 
				
				
				  
				
				
				الخطوة الرسمية بعد استنفاد الأساليب الودية: 
				
				
				عندما تكون الموظفة قد استخدمت جميع الوسائل 
				اللطيفة 
				
				بلا 
				نتيجة، يكون الانتقال إلى الخطوات الرسمية هو امتداد طبيعي للمحبة 
				الواعية، لأنها تسعى للعدالة دون خصومة. 
				
				
				  
				
				
				الحوار الرسمي والشفافية: 
				
				
				يمكن توثيق ما حدث أو طلب لقاء رسمي توضيحي ضمن 
				الإطار الإداري، مع التمسك بالهدوء واللباقة، ليبقى الموقف منضبطاً 
				ومهنياً. 
				
				
				  
				
				
				الاستعانة بالمسؤول الإداري المختص: 
				
				
				المحبة لا تُلغِي النظام، بل تتكامل معه. لذلك، إذا 
				لم تُجدِ الحلول الشخصية، فرفع الموضوع إلى المسؤول الإداري يكون 
				خطوة صحيحة تضمن الحقوق وتُجنّب التصعيد الشخصي. 
				
				
				  
				
				
				القدوة الإيجابية: 
				
				
				في مثل هذه المواقف، تصبح الموظفة التي حافظت على 
				هدوئها واحترامها على الرغم من الصعوبات نموذجاً فعلياً لتطبيق 
				ثقافة المحبة والسلام. 
				
				
				  
				
				
				خلاصة الرد: 
				
				
				ثقافة المحبة والسلام لا تعني أن نظل نلين إلى ما 
				لا نهاية، بل أن نوازن بين اللطف والعدالة. فإذا استُنفدت الأساليب 
				الودية ولم يتحقق الإنصاف، فالمحبة تقتضي أن نطالب بحقنا بالطريقة 
				الرسمية الهادئة، لأن العدالة جزء من السلام، واحترام النفس جزء من 
				المحبة. 
				
				
				 
				 
  
				
				 
				 
				
				
				      
				    
				
				   
				                   
				  
				  
				               
				  
				
				
				
				 المصدر الأصلي: مبادرة منصة حملة ثقافة المحبة والسلام، الحملة 
				المشتركة بين دار الكتب والوثائق 
				 
				ومجلة سماء الأمير.  |