Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

             

 

 خير جليس

 تاريخ النشر : 19 / 11  /2018

   

بورتريه لذاكرة بيضاء

المؤلف : قحطان جاسم جواد

دار ميزوبوتاميا للطباعة والنشر والتوزيع

2018

370 صفحة من القطع المتوسط

 خاص بـ"الموروث"

 (بورتريه لذاكرة بيضاء) هو الكتاب الرابع للصحفي والكاتب قحطان جاسم جواد ، بعد ثلاثة كتب سابقة هي عبارة عن مجموعة مقالات بعنوان"استذكارات" و"عفيفة اسكندر ملكة الغناء العراقي" و"عزيز علي العبقري الذي ملأ الدنيا وشغل الناس " . تناول الكتاب 56 شخصية ادبية ، منهم : الجواهري ، والسياب ، ونازك الملائكة ، ولميعة عباس عمارة ، وعبد الرزاق عبد الواحد ، وعبد الملك نوري ، وعبدالرحمن الربيعي ، وجلال الحنفي ، ويوسف العاني ، وعقيل مهدي ، ومحمد حسين آل ياسين ، وسامي مهدي ،  وسعاد الهرمزي ، ويحيى السماوي ، وشاكر لعيبي ، وجاسم عاصي ، وجليل العطية  ، وكمال لطيف سالم .

ولدت فكرة هذا الكتاب في مجلة ألف باء حيث كان مؤلف الكتاب يعمل لفترة 35 عاما. وهي فكرة جميلة تقدم الادباء بصورة قلمية او بشكل تتبع حياتي وإبداعي للمسيرة والمنجز .

يقول الكاتب قحطان جاسم جواد :

ـ سابقا كنا نسمي هذه الزاوية هذا الطفل اصبح مشهورا، كما اطلق عليها شيخ الصحفيين - ابو علاء - الاستاذ محسن حسين ، يوم كان مسؤولا في قسم فنون وفي صفحات للناس حكايات ، التي أسسها قبلنا الصحفي الراحل رشيد الرماحي ، لكن الزاوية كانت مقتضبة وشملت الفنانين فقط . لكن بعد نشرها على حلقات في ملحق ادب لجريدة الصباح اخذت اسما آخر هو – ذلك الطفل... هذه الصورة ، وكان للاديب محمد خضير سلطان الاثر الطيب في نشرها. وبعد أن توقفت بسنين ظهرت في مجلة الشبكة العراقية بفضل رئيس تحريرها الصحفي الراحل جمعة الحلفي وبعنوان إضاءات ثم بورتريه.

تتبع هذه الزاوية – الكتاب – مسيرة الاديب منذ ولادته وتركز على خفايا حياته الى ان يصل لماهو عليه الآن ،  مع نشر صورة صغيرة له في مرحلة الطفولة ، ولانذكر اسم الاديب إلاّ في السطر الاخير من الموضوع بحيث إن القارئ يحتار بمعرفة الاديب لأن صورة طفولته لاتشبهه في الكبر.

ويضيف الكاتب الى حديثه قائلا : لقد عانيت كثيرا مع صور الادباء لاسيما جيل الستينيات لعدم توفر صورهم في طفولتهم ، اذ كانت حتى هوية الاحوال تصدر بلا صورة. وفي هذه الحالة اكون عند حالة من  الحالات الآتية : اما عدم نشر الموضوع او نشر صورة في عمر اكبر كأن يكون شابا او طالبا جامعيا. لذا اخترت الخيار الثاني مضطرا. وجاءت الحيرة الثانية في ترتيب الاسماء في النشر. وهذا الامر يولد حساسية بين الادباء ربما بسبب نرجسية البعض او لاعتقادهم بالأحقية عن غيرهم ، فتداركت الامر بالنشر حسب حصولي على اوليات الموضوع والصورة. وبذلك اوفيت حق الجميع.

بعض الادباء اعتذر بشفافية كبيرة لأنه لايريد أن يكون تحت الأضواء ، ومنهم من اعطاني صورة له ولم يمدني بالمعلومات التي طلبتها منه ، لكي تكون عونا لي في كتابة المادة.

وأشارالمؤلف الى قيام الشاعر عمر السراي بكتابة مقدمة الكتاب بكلمة مفعمة بالحب والحياة والفهم الواضح (للزاوية - الكتاب).

وفي الختام تقدم  الكاتب بشكره الى كل من وقف الى جانبه في اصدار الكتاب ،  قائلا : منهم من شجعني واثار حماسي ومنهم من اعطاني صورا ومعلومات افادتني كثيرا وأخصّ بالذكر كل من عقيل ابراهيم العطية  ورفعت عبدالرزاق وهاتف الثلج ومعتز عناد غزوان وزياد جسام ومازن لطيف. كما أشكر مصمم الكتاب الفنان مهدي صالح على تصميمه ، والسيدة الفاضلة زوجتي بشرى خضير كاظم على جهدها في تنضيد الكتاب ، وزميلي الصديق القديم من ايام العسكرية كاظم ابراهيم على جهده في تصحيح الكتاب. اتمنى أن اكون قد وفقت في رسم صورة قلمية للادباء الذين تناولتهم في الكتاب وهم من اجيال عدة.

 

 

 تنبيه

 لايُسمَح لأية صحيفة ورقية او موقع ألكتروني او مدونة او موقع شخصي او صفحة تواصل اجتماعي بإعادة نشر موضوعات او صور مجلة "الموروث" من غير إدراج اسم كاتب الموضوع وكذلك اسم المجلة بصفتها مصدرا ، عملاً بضوابط الملكية الفكرية والأمانة الصحافية.