الهيمنة الضائعة
فريدريك وليام انكدال

ترجمة عبد الكريم طعمة

بغداد – دار كتب خانة – 2020

392 صفحة
 

قد تبدو الأحداث و الوقائع متفرقة و متباعدة لا رابط بينها، فما علاقة ما حصل في يوغسلافيا السابقة من مذابح وأبادة في قلب أوربا أنتهت بتفتيت يوغسلافيا الى دويلات بينها أكثر من جدار من دم! مع ما حصل في الوطن العربي بعد عام 2010؟ ما علاقة الهيرويين و تجارته الضخمة
بالمخابرات الدولية والحروب القذرة التي تشنها القوة المهيمنة؟ و هكذا كل الأحداث؟
هذا ما يتناوله المؤلف، السيد إنكدال، في كتابه هذا، فيحلل الأحداث و يغوص في خلفياتها و يكتشف أسبابها الحقيقية فيتخطى طبقة الضباب الأعلامي وضجيج القنوات الفضائية وغبار وسائل التواصل الأجتماعي، كل ذلك بوثائق أمريكية وأدلة ثابتة، فنعرف اليد التي هندست كل تلك الأحداث وما تريد تحقيقه من غايات، و وسائلها و أدواتها في تنفيذ ذلك و أساليب عملها.
يتطرق الكاتب الى الاساليب التي تتخذها الدول في حروبها وخاصة في الشرق الاوسط وكيفية تجنيد وتدريب فرق الموت من الشباب باسم الدين وحرف اعيننا عن مسارة الصحيح لتحقيق غاية من غايات الامبراطورية ويكونوا وسيلة لقلب الاوضاع القائمة .

قسم الكتاب الى اربعة عشر فصلا هي:

الفصل الاول:الجهاد في المانيا.

الفصل الثاني: العراق والحملة الصليبية لواشنطن ضد الاسلام.

الفصل الثالث: جذور الغضب الاسلامي سايكس – بيكو بلفور والخيانة البريطانية.

الفصل الرابع: الموت في سبيل الله لقد ولد الاخوان المسلمون.

الفصل الخامس: الاخوان المسلمون ينظمون الى الحرب المقدسة لهتلر ضد اليهود.

الفصل السادس: من ميونخ الى سهوب السوفييت وكالة المخابرات المركزية تجد الاخوان المسلمين.

الفصل السابع: افغان وكالة المخابرات الامريكية.

الفصل الثامن: عولمة الجهاد من افغانستان الى البوسنة.

الفصل التاسع: الحرب المقدسة وشبكة المخابرات للهيرويين.

الفصل العاشر: المخابرات المركزية الامريكية تدعم خلافة عثمانية جديدة في اورواسيا.

الفصل الحادي عشر: جهاد وكالة المخابرات المركزية يصل روسيا.

الفصل الثاني عشر: حرب مقدسة ضد الصين.

الفصل الثالث عشر: حرب على الارهاب استخدام الدين لصنع الحرب.

الفصل الرابع عشر: الربيع العربي لحلف الناتو ونتائجة غير المقصودة.