من اجل علم الاجتماع
الان تورين

ترجمة عبد الله عبد اللاوي

بيروت – دار الرافد – 2020

270 صفحة
 

يعتبر آلان تورين من أهم علماء الاجتماع المعاصرين، وهو فرنسي الأصل، من مواليد عام 1952م، حصل على شهادة التبريز من المدرسة العليا للأساتذة عام 1950، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع تحت إشراف جورج فريدمان في عام 1955، التحق بالمجلس الوطني للبحوث الفرنسية ليعمل باحثاً فيه حتى عام 1958 وقد قام بتأسيس مجلة Sociologie du travail عام 1959 مع مجموعة من علماء الاجتماع الفرنسيين مثل ميشيل كروزييه. كما أنجز العديد من الدراسات والأبحاث حول الحركات الاجتماعية والوعي العمالي والحداثة وشروط التحولات نحو الديمقراطية والعيش في عالم متغير وله إسهامات في تكريس ثقافة السلام واللاعنف.

هذا الكتاب، كتبه آلان تورين تحت إيقاع نهاية الثلث الأخير من القرن الماضي حيث بدأت تتلاشى معالم المجتمع الصناعي إلى دخول المجتمع التقني الذي يسميه آلان تورين ما بعد الصناعي، ويبقى علم الاجتماع كموضوع هو الرئيس، وحال المجتمع هو مجرد مثال عن كيفية تفاعل علم الاجتماع كعلم مع المجتمع سواء كان صناعي أو تقني أو حالة تكون هي السمة السائدة لتلك الحقبة الزمنية.

 يشير المؤلف إلى أن هذا الكتاب ينبغي أن يقرأ كما لو كان مدخلا إلى هذه الممارسة الممكنة والضرورية  (ممارسة العلم). فعمل عالم الاجتماع ينبغي أن يكون الأداة التي يكتشف الفاعل بفضلها ، معنى عمله وينتج على هذا النحو ضروباً من السلوك يمكن لعالم الاجتماع أن يحللها.

 

قسم الكتاب الى ستة فصول هي:

الفصل الاول: موضوع علم الاجتماع.

الفصل الثاني:عشرة افكار من اجل علم الاجتماع.

الفصل الثالث: المنظومات والصراعات.

الفصل الرابع: الصلات والصراعات الاجتماعية في المجتمع مابعد الصناعي.

الفصل الخامس: الهوية الاجتماعية والحركات الاجتماعية.

الفصل السادس: اوان علم الاجتماع.