| 
											 
											
											
											 
											  
											
											
											نظرية المعنى (التعريفيات ، والحدود ) 
											د. رافد قاسم هاشم 
											بابل – دار صادق - 2025 
											106 صفحة 
  
											
											  
											  
											
											     
											
											 
											
											
											      
											 
											
											
											     
											هناك فكرة متداولة في الدراسات 
											الفلسفية اللغوية مفادها أن اللغة 
											أصبحت موضوع الفلسفة منذ نهاية 
											الفلسفة الحديثة وبداية الفلسفة 
											المعاصرة وتحديداً منذ نيتشة والمدرسة 
											الانكليزية التحليلية وما تبعها من 
											
											
											 أتجاهات 
											وتيارات في الفلسفة الانجلوسكسونية, 
											الا أن الدراسات الالسنية وخاصة عند 
											شومسكي بينت أهمية بعض المسائل التي 
											سبق للفلاسفة أن طرحوها وخاصة مشكلة 
											الاصطلاح وصلة اللغة بالقصد . 
											
											
											
											ويعرف الجزء من الفلسفة الذي يدرس 
											اللغة وظواهرها بفلسفة اللغة، ويندرج 
											تحته ما يعرف يعلم المعاني أو 
											(الدلالة), وهو موضوع متشعب وأراؤه 
											كثيرة ومتباينة كاي جزء من أجزاء 
											الفلسفة بصلته المباشرة بحقول 
											
											
											 أخرى 
											من المعرفة كالمنطق والميتافيزيقا 
											وفلسفة العلم وفلسفة اللغة, ومن 
											الملاحظ أن الفلاسفة وعلماء المنطق 
											بتناولهم فلسفة اللغة لم يبحثوا عن 
											أصل اللغة ونشأتها وتطورها بل أنصب 
											أهتمامهم على بيان المعضلات 
											
											
											 المتعلقة 
											بالمعنى . وعندهم أن دراسة المعنى أو 
											اللفظ الذي يدل على المعنى هو الموضوع 
											الأول أو الحقيقي للفلسفة حتى أصبح 
											المعنى وأختلاف النظرة اليه هو 
											المعيار الذي يميز الحركات الفلسفية 
											بعضها عن بعض .  
											كالبرغماتية والوضعية المنطقية وأصحاب 
											اللغة الاعتيادية والفيلسوف الذي يدرس 
											المعنى لا يدرسه نفسياً أو عقلياً بل 
											يتناول الجانب المنطقي فيه فقط وهذا 
											الجانب لا يوجد الأفي بناء اللغة 
											وتركيبها وهو ما يعرف بالفلسفة 
											
											
											 التحليلية 
											أو الرأي الاعتيادي أن الفيلسوف بعمله 
											هذا لا يرمي الى أضافة أية معلومات 
											جديدة الى العلم الطبيعي وأنما الى 
											توضيح غايات اللغة أو الوسائل التي 
											يتمكن بواسطتها من تحقيق هذه الغايات 
											. 
   |