وزارة الداخلية تُهنئ دار الكتب والوثائق بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
 

28  نيسان  2025

بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، استقبل المدير العام لدار الكتب والوثائق وكالةً، السيد بارق رعد علاوي، وفدًا من دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، الذي قدّم تهاني السيد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، الى الدار تقديرًا لدورها الذي تضطلع به في حماية الملكية الفكرية وحفظ التراث الثقافي.
الوفد الزائر أشاد بجهود الدار في الحفاظ على الإرث الوثائقي والارشيف الوطني، فضلاً عن حماية حقوق المؤلف، من خلال التزامها بتنفيذ قانون الإيداع القانوني رقم (37) لسنة 1970 المعدل، الذي يُلزم جميع المؤلفين وطلبة الدراسات العليا بتسليم نسخ من كتبهم ورسائلهم إلى الدار، بهدف حفظ النتاج الثقافي والعلمي العراقي ضمن أطر حماية الملكية الفكرية، وإتاحته للباحثين وجميع المهتمين وفقًا للسياقات القانونية.
السيد علاوي اعرب عن شكره وامتنانه لهذه المبادرة، مشيدًا بالجهود الأمنية والخدمية التي تبذلها وزارة الداخلية، ودورها في دعم استقرار المجتمع، مؤكدًا أهمية بناء شراكات ثقافية ومعرفية بين المؤسسات الحكومية بما يعزز من الهوية الوطنية ويسهم في مواجهة التحديات الفكرية.

ندوة عن (ثقافة الإلغاء) في دار الكتب والوثائق

28 نيسان  2025

ضيَّفت دار الكتب والوثائق في قاعة أحمد الجلبي ضحى اليوم الخميس 2025/4/24 م وبرعاية معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني ندوةً احتفائيةً بالدكتور منتصر صباح الحسناوي المدير العام لدائرة قصر المؤتمرات بمناسبة صدور كتابه : (ثقافة الإلغاء : ظاهرة عالمية في عصر الذكاء الاصطناعي) بحضور عدد من الكادر المتقدم في الوزارة من بينهم الدكتور عارف الساعدي المدير العام لدائرة الشؤون الثقافية العامة، والدكتور أحمد العلياوي المدير العام لدائرة المخطوطات العراقية، وبارق رعد علاوي المدير العام لدار الكتب والوثائق، ونخبة من المثقفين والمهتمين.
أدارت الندوة الإعلامية منة الله ظاهر وشارك فيها الدكتور سعد سلوم الذي راجع الكتاب وقدم له .
بيَّن الحسناوي أنَّ مصطلح (ثقافة الإلغاء) ظهر سنة 2019 لكنَّه قديماً يُعرف بالاقصاء أو العزل أو المقاطعة أما المصطلح الجديد فيعني (ظاهرة عبر الإنترنت لمقاطعة الشخصيات العامة التي تقول أو تفعل الشيء الخطأ) فهي سلطة إلكترونية مشيراً إلى خطورة الذكاء الاصطناعي وخلقه الكثير من المشكلات ومنها التزييف في مجال الصوت والصورة وأنَّ الأخطر هو تحويل الأشخاص الحقيقيين المؤثرين إلى أشخاص وهميين، وقال ـ كما جاء في خاتمة كتابه ـ : (إذا رأيت شخصاً يتعرض للإلغاء، لا تنضم لموجة الانتقاد، ما لم تكن مقتنعاً، قيِّم الموقف بناءً على مبادئك، فالجميع عرضة للخطأ، بمن فيهم أنت).
وأثنى الدكتور سعد سلوم على جهود الدكتور منتصر الحسناوي، ولاسيما في كتابه (الاحتباس الحراري) فضلاً عن عمله في مواجهته لخطاب الكراهية، وأنَّه أول من أدخل مصطلح (ثقافة الإلغاء) إلى اللغة العربية منوهاً إلى أنَّ هذه الثقافة يمكن عدها سلطةً موازيةً وهي سلاح ذو حدين،وأنَّ السوشيال ميديا أعطت سلاحاً للرجل العادي وأزاحت صانع الرأي العام التقليدي.
وفي ختام الندوة وقَّع الحسناوي عدداً من نسخ كتابه الذي صدر عن دار الرافدين ومؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والإعلامية،وجاء بنحو 130 صفحة من القطع الكبير.

ثقافة الإلغاء: ظاهرة عالمية في عصر الذكاء الاصطناعي
 

28  نيسان  2025

 برعاية معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار، أ.د. أحمد فكاك البدراني، وبإشراف المدير العام لدار الكتب والوثائق السيد بارق رعد علاوي، نظّمت الدار، اليوم الخميس، ندوة حوارية خاصة بتوقيع كتاب
«ثقافة الإلغاء: ظاهرة عالمية في عصر الذكاء الاصطناعي»، للدكتور منتصر صباح الحسناوي، المدير العام لقصر المؤتمرات، ومراجعة وتقديم أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة المستنصرية، د. سعد سلّوم.
السيد علاوي أشاد في كلمته بالإصدار الذي جسّد حرص الكاتب وشغفه بالكلمة، ومدى نجاحه في تشخيص ثقافة الإلغاء في المجتمع وفقاً للأطر الأكاديمية والمهنية، مؤكداً أن الدار حريصة على رعاية المشاريع الثقافية التي تُعدّ جزءاً من رؤية واستراتيجية الوزارة في هذا المجال.
الندوة التي شهدت حضور مستشاري رئيس الوزراء، د. عارف الساعدي، و د. حسن السوداني، والمدير العام لدائرة المخطوطات د. أحمد العلياوي، ومحافظ بابل السابق، السيد علي وعد علاوي، والفنانة القديرة هند كامل، وجمع من الشخصيات الرسمية والأكاديمية والمثقفين، استهلت بعرض تقرير فيديوي عن السيرة الثقافية للكاتب.
الحسناوي الذي حاورته الإعلامية منة اللة ظاهر، أوضح أن الكتاب تناول ظاهرة “ثقافة الإلغاء” بوصفها تحوّلاً اجتماعياً بارزاً في العصر الرقمي، مستعرضاً الجذور التاريخية لها، وأمثلة من المقاطعة والعزل الاجتماعي عبر التاريخ، مبينًا دور المنصات الرقمية في تعزيز هذه الثقافة من خلال التأثير السريع والمباشر للجماهير الرقمية، كما تضمن الكتاب جزءاً لدراسة تطبيقية عن ثقافة الإلغاء في العراق، مع تقديم رؤية تصحيحية تجاه هذه الظاهرة.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب لاقى استحساناً كبيراً من الحاضرين، الذين أشادوا به لما قدّمه من تحليل معمق يجمع بين الجوانب التاريخية والاجتماعية والتقنية، مدعوماً بأمثلة واقعية حقيقية، وعلى الرغم من أن الكتاب موجّه إلى المجتمع لفهم ثقافة الإلغاء في سياقها العالمي والمحلي، فإنه، في الوقت ذاته، يُعدّ مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بعلم الاجتماع، والإعلام الرقمي، والثقافة المعاصرة.